كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة برنستون عن معلومات جديدة
وأشار الباحثون إلى أن التمارين الرياضية تعمل على إعادة تنظيم كيمياء المخ،
وتقلل من التأثير الضار للقلق والتوتر والضغوط النفسية على المخ وتحد من استجابته لها،
وكما يقل فاعليتها فى إحداث خلل بوظائف المخ الطبيعية، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية.
وتابع الباحثون أن التجارب المعملية على الفئران أثبتت فاعلية الممارسة المنتظمة للأنشطة البدنية
فى تحفيز نشاط الخلايا العصبية بالمخ، وخاصة فى منطقة الحصين التى تعرف باسم "ventral hippocampus"،
وهى المسئولة عن التحكم فى القلق والضغوط النفسية،
وكما تعمل التمارين الرياضية على تنشيط نمو خلايا عصبية جديدة بمنطقة الحصين،
تسهم فى دعم وظائفها تجاه القلق.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية
"Journal of Neuroscience"،
وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثالث من شهر يوليو الجارى.